-------مواوييل لها قصص------
هذة القصة يا اخوانى ويا خواتى000قصة مثيرة------للرجل من قبيلة كبيرة فى الجزيرة العربية0
يروى ان احد وجهاء قومة ويدعى--اجواد---غادر موطنة وساح فى البلاد0
واستقر بة المقام اخيرا فى بلدة اتخذ من مسجدها مقاما لة 0
وتنكر فى زى--درويش---فقير عابد زاهد 0وتعرف الى شاب شكا لة حالة وغربتة وانة يريد الزواج لكن لا احد يقبل بحجة انة غريب واصلة غير معروف لديهم 0وكانت عادات العرب تقضى
ان لا يصاهروا انسانا الا بعد معرفة نسبة وقبيلتة0000
رق قلب الشاب وحن ووعدة ان يزوجة من شقيقتة0وبالفعل تم الزواج حسب الاصول0
وبعد مدة طلب --الدرويش--الاذن بالعودة الى ديارة مصطحبا زوجتة000
ومرت السنون000وشاءت الظروف ان يسافر الشاب من بلدة الى بلاد اخرى طلبا للرزق0
وشاءت الظروف ان يكون هذى المرة ضيفا على زوج شقيقتة دون ان يتعرف على بعضهما
او ان يتذكر احدهما الاخر000
وفى ذات يوم وبينما الشاب الضيف فى الديوان ابصر فتاة فى شرفة قريبة مجاورة تقوم
بحركات لم يفهمها فغض من بصرة ولم يعرها اى اهتمام0 ولكن الفتاة وبجراة كبيرة
دخلت علية الديوان 0ولم يكن صاحب البيت موجودا انذاك0
واخذت تراودة فحاول صرفها بالحسنى لكنها هددتة بالفضيحة0واحتار الشاب فى امرة0
ولم يقبل باءى حال ان يخون نفسة ومضيفة0 وفارت دماؤة امام الحاح الفتاة فعمد
الى قتلها0واحتار فى الامر000
كيف يتخلص من الجثة0وهداة التفكير الى ان اسلم وسيلةهى فى ان يلف الفتاة فى سجادة
من سجاد الديوان0 ويلقى بها فى البحر وهكذا فعل0000
اما--اجواد--فقد راى ان هناك سجادة نا قصة فى الديوان 0 ولكنة لم يفاتح ضيفة
بالموضوع حتى لا يجرح شعورة او يسىء الية 0ولزم الصمت00
لكن الاقدار شاءت ان تعلق السجادة فى شباك صيادى السمك الذين يعملون هناك00
واخرجت الجثة من السجادة واحيل الموضوع الى الجهات المختصة00
وحار المسؤولون فى معرفة الامر على حقيقتة ولم يتمكنوا من جلاء الغاز الجريمة0
ولكنهم قرروا سؤال جميع بائعى السجاد فى المنطقة000
واخيرا اهتدوا الى ان صاحب السجادة هو---اجواد--
القى القبض على---المتهم---وعلى الطريقة العشائرية صدر حكم سريع باعدامة0
ولم تنفع وساطة خالة---الشيخ الجبورى-شيخ شمر---
لتخفيف الحكم0
جرى كل هذا والشاب لا يدرى من الامر شيئا0وفى ظهر ذلك اليوم عاد الى منزل مضيفة
وانتظر ان يحضر صاحب المنزل للتحدث الية قبل الغداء حسب العادة00
وطال انتظارة 0واحتار 0خاصة انة لم يسمع الحركة المعتادة فى المنزل0لكنة تبديدا للشك
الذى ساورة والقلق الذى سيطر علية عمد الى الدق على الباب الفاصل بين الديوان
والحرم فاخبرة من رد علية بالحقيقة واعلمة بجلية الامر000
هنا ثارت نفسة وفارت دماؤة وتناول سيفة وغادر المنزل مسرعا الى الميدان المعد للاعدام0
وشق طريقة بين الجماهير المحتشدة الى ان وصل الية وتلاقت العيون0
وارتجل ---اجواد--هذا الموال متذكرا صديقة ==يوسف==الحميم
الذى مات من مدة0 وعاتبا على --خالة00000000
اجواد باجنبت صاعد ونازل بها
ر يت الطرايز هجم والنار شبت بها
وحياة شيخ الجبور الراح يرجى بها
ماشاف رجوى بها اقفى وصد وراح
قوموا يالاحباب نشرب كاستين براح
من حيث يوسف غدا جوا التراب وراح
اوصيك ياخوى من بعد عينى لا تعاودبها00
0000000000000000
فرد علية الشاب بهذا الموال وهو يشهر سيفة ويهجم على المشنقة ليخلصة منها00
بغداد دار السعد والجود صاحبنا
بالعز مايوم صوت الذل صاح ابنا
نطلب من اللة وبالجودات صاحبنا
نكسرخشوم العدا ونخوض نار الحرب
السيف يشهد لنا فى ماضيات الحرب
نقلط على القوم لو كانوا قبايل حرب
ونفوز برقابنا ليعون صاحبنا000
000000000000000000
وهكذا تاءبى الشهامة العربية الا ان تكون سيدة الموقف فى حياة
العرب دائما وابدا0000000والى قصة اخر
تحياتي للجميع
علي الفهد
السبت أبريل 24, 2010 1:04 am